Publications

22 March 2019

في القرار 18/12 المؤرخ 24 أيلول/سبتمبر 2011 بشأن حقوق الإنسان في مجال إقامة العدل، وبخاصة قضاء الأحداث، دعا مجلس حقوق الإنسان مفوضية حقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال إلى التعاون في تنظيم مشاورة للخبراء في موضوع منع العنف ضد الأطفال في إطار نظام قضاء الأحداث وسبل الرد عليه، وتقديم تقرير إلى المجلس عن هذا الموضوع.

وعُقدت مشاورة الخبراء في فيينا يومي 23 و 24 كانون الثاني/يناير 2012. واستضاف المشاورة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، واشترك في تنظيمها مع مفوضية حقوق الإنسان والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، بالتعاون مع حكومة النمسا. وكان من بين المشاركين ممثلون عن هيئات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، والمنظمات الحكومية ومؤسسات الدولة، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني.

تنزيل المنشور

 

22 March 2019

تشكّل آليات المشورة والتظلم والإبلاغ وسائل انتصاف بالغة الأهمية في التصدي لانتهاكات حقوق الأطفال، بما في ذلك العنف بجميع أشكاله. واستحداث هذه الآليات منصوص عليه في المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبالنظر إلى الحاجة الملحة لهذه الآليات، فقد دعا المؤتمر العالمي لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال والمراهقين، الذي عُقد في البرازيل، إلى استحداثها في جميع البلدان بحلول عام 2013.

كما أن الحاجة إلى إرساء آليات مأمونة تحظى بتغطية إعلامية جيدة وتكون سهلة المنال وتحافظ على السرية لتمكين الأطفال من الإبلاغ عن حوادث العنف كانت من ضمن المجالات المثيرة للقلق التي تناولتها دراسة الأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال. وقد أوصت الدراسة بإرساء هذه الآليات بسبل منها خطوط المساعدة الهاتفية التي يمكن للأطفال استخدامها للإبلاغ عن الاعتداءات والتحدث في سرية تامة إلى مستشارين مدربين، وطلب الدعم والمشورة.

تنزيل المنشور

22 March 2019

ما زال الملايين من الأطفال في جميع المناطق يعانون من مختلف أشكال الممارسات الضارة، بما فيها تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والزواج المبكر والزواج بالإكراه، وكي الثدي، وتفضيل الأبناء الذكور، ووأد الإناث، وفحص العذرية، وجرائم الشرف، والسخرة، والتغذية القسرية والمحرمات الغذائية، والاتهام بممارسة السحر، فضلا عن عدد كبير من الممارسات الأخرى الأقل شيوعا.

وقد تكون الممارسات الضارة تقليدية أو ناشئة، ولكنها عموما تستند إلى أساس ثقافي أو اجتماعي أو ديني. والقاسم المشترك بين معظم الممارسات الضارة هو أن لها عواقب وخيمة على حياة الطفل ونمائه وصحته وتعليمه وحمايته.

تنزيل المنشور

النسخة الإسبانية

النسخة الفرنسية

21 March 2019

يعاني اليوم أكثر من مليون طفل من الحرمان من الحرية في مختلف أنحاء العالم، في حين يعاني عدد لا يحصى من الأطفال من العنف والمعاملة المهينة خلال إجراءات العدالة الجنائية. وفي ضوء هذه الحالة المأساوية، لا بد من تعزيز الاستراتيجيات التي توفر بديلا لاحتجاز الأطفال وإصدار أحكام سالبة للحرية في حقهم.

ويبحث هذا التقرير إمكانات برامج العدالة التصالحية في تيسير تسوية النزاعات وتوفير الحماية المناسبة للأطفال. وينطبق ذلك على النظام القضائي، سواء كان الأطفال ضحايا أو جناة أو شهودا، ولكنه ينطبق أيضا على طائفة من السياقات الأخرى، منها المدارس ووحدات الرعاية الداخلية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والمجتمع المحلي.

تنزيل المنشور

النسخة الإسبانية

21 March 2019

كما أُبرز في هذه الدراسة الاستقصائية العالمية، فإن العنف ضد الفتيات والفتيان يتجاوز حدود السن والعرق والثقافة والثروة والجغرافيا. وهو يحدث في المنازل والشوارع والمدارس وأماكن العمل ومراكز الاحتجاز ومؤسسات رعاية الأطفال. وبالنسبة لعدد لا يحصى من الفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم، فإن الطفولة توصف بكلمة واحدة: الخوف. وتشير استنتاجات التقرير وتوصياته إلى السبيل نحو مستقبل يترعرع فيه الأطفال وهم ينعمون بمستوى جيد من التغذية والصحة والتعليم، وبالقدرة على الصمود، وهم في منأى عن العنف. ونحن مدينون بطفولة خالية من الخوف لكل طفل من أطفالنا.

تنزيل الدراسة الاستقصائية العالمية

النسخة الإسبانية

21 March 2019

إن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات آخذة في التطور بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وتؤثر تأثيرا عميقا في المجتمعات في كافة أرجاء العالم. وهي تجلب معها فوائد وفرصا هائلة، وبالأخص من خلال تيسير الوصول إلى الإنترنت. وتبتكر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سبلا جديدة للتواصل والتعلم وتقديم الخدمات ومزاولة الأعمال التجارية.

وبالنسبة للأطفال والشباب، الذين غالبا ما تكون لديهم مهارة في تسخير إمكانات هذه التكنولوجيات، فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت تمثل فرصة هامة لتمكينهم وإشراكهم، إذ تتيح لهم وسائل جديدة للابتكار والتواصل والتفاعل الاجتماعي والترفيه والتعلم. والأطفال ليسوا مجرد متلقين سلبيين للمعلومات، بل هم أيضا مشاركون نشطون وأطراف فاعلة في عالم الإنترنت.

تنزيل المنشور

21 March 2019

في عام 2014، احتفل العالم بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاقية حقوق الطفل. وإذ تكثف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة جهودها للتوصل إلى اتفاق بشأن الإطار الإنمائي للجيل المقبل، فإن لدينا فرصة ذهبية للتصدي للعنف ضد الأطفال. وفي المشاورات التي عُقدت مؤخرا في مختلف أنحاء العالم بهدف المساعدة في بلورة خطة ما بعد عام 2015، اعتُرف بأن العنف يشكّل انتهاكا لحقوق الإنسان وعائقا رئيسيا أما التقدم المحرز صوب تحقيق الأهداف المتعلقة بالتعليم والصحة والأهداف الإنمائية الأخرى. وشدّدت الجهات المعنية على أن الأطفال معرضون بوجه خاص للفقر والعنف، وبعثت برسالة واضحة، مفادها أنه يجب إنهاء العنف!

تنزيل المنشور

21 March 2019

غالبا ما تواجه الفتيات عقبات كبيرة في الوصول إلى العدالة، سواء كنّ من ضحايا الجريمة أو الشهود أو الجناة المزعومين. وفي معظم الأحيان، تكون التشريعات والإجراءات الجنائية والإدارية والمدنية غير كافية لصون حقوقهن، مع عدم وجود أو سوء تنفيذ السياسات اللازمة لحمايتهن.

وباختصار، فإن الفتيات، بحكم سنهن ونوع جنسهن، يواجهن تحديا مزدوجا عند الاحتكاك بنظم العدالة الجنائية، وهو تحدي متجذر في المواقف والتصورات التمييزية التي لا تزال قائمة في المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

تنزيل المنشور

21 March 2019

إن العنف المسلح في المجتمع يمس بحقوق الطفل، وهو مرتبط بمخاطر جسيمة على نمائهم وسلامتهم، إذ يعرّض الأطفال للإصابة والإعاقة والصدمات النفسية والاستغلال واليتم والسجن، بل وحتى القتل في بعض الأحيان. وللعيش في مجتمع متضرر من العنف المسلح عواقب على الأطفال المستهدفين، شأنهم في ذلك شأن أولئك الذين يشهدون هذا العنف أو يشعرون بأنهم مهددون في بيئة كهذه. والعنف المسلح يخل بالوئام الاجتماعي والحياة الأسرية، ويسبب الانقطاع عن الدراسة، ويضعف الرعاية الصحية، ويقوض التنمية الاقتصادية، ويولّد الخوف الذي يحدّ بدوره من قدرة الأطفال على التحرك بحرية والمشاركة في حياة مجتمعاتهم والتمتع بالطفولة والنمو ليصبحوا مواطنين متمكنين.

تنزل المنشور

النسخة الإسبانية

21 March 2019

يؤثر تسلط الأقران، بما في ذلك التسلط عبر الإنترنت، على نسبة كبيرة من الأطفال في مختلف مراحل النماء، وغالبا ما يلحق ضررا جسيما بصحتهم البدنية والنفسية وبأدائهم المدرسي. وقد يعاني الضحايا من اضطرابات في النوم وحالات صداع وآلام في المعدة وفقدان الشهية للأكل والإرهاق، فضلا عن مشاعر التقدير المتدني للذات والقلق والاكتئاب والعار، وقد تراودهم أحيانا رغبة في الانتحار؛ وقد تلازمهم هذه الندبات النفسية والعاطفية حتى مرحلة البلوغ.

إن تسلط الأقران يمثل شاغلا رئيسيا بالنسبة للأطفال. بل إنه واحد من أكثر الأسباب التي تدفع بالأطفال إلى الاتصال بخط اتصال هاتفي طلباً للمساعدة. فقد أصبح هذا الموضوع يحتل مركز الصدارة في الاستقصاءات التي تجري بمشاركة أطفال المدارس ويثير اهتماما خاصا عند إجراء استطلاعات لرأي الشباب بشأنه عبر وسائط التواصل الاجتماعي.

تنزيل المنشور

النسخة الإسبانية

النسخة الفرنسية