سبب كون إنهاء العنف ضد الأطفال أمرا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة
يشهد العالم لحظة حاسمة فيما يتعلق بإنهاء العنف ضد الأطفال وتحقيق الرؤية النبيلة لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. وفي أيلول/سبتمبر 2015، اجتمعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للاتفاق على خطة التنمية المستدامة الجديدة. وباعتماد تلك الخطة، تتاح للعالم فرصة ذهبية لضمان أن يظل إنهاء هذا الانتهاك الأشد جسامة لحقوق الطفل، أي ظاهرة العنف ضد الأطفال، في صلب الجهود الاستراتيجية العالمية والوطنية.
تنفيذ خطة عام 2030 ومتابعتها واستعراضها
عندما اعتمدت الأمم المتحدة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في أيلول/سبتمبر 2015، التزمت بالسعي من أجل عالم يسترشد بحقوق الإنسان، عالم عادل ومنصف وشامل، وخال من الخوف ومن العنف. والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة، للجميع وعلى نحو مستدام، يسعى إلى إيجاد بيئة إنمائية للأطفال والشباب حتى تُعمَل حقوقهم وتُستخدَم قدراتهم بشكل كامل. المزيد
يتطلب تمويل التنمية حشد المزيد من الموارد، بالتريليونات لا بالمليارات فقط - والفوائد التي تجنى من إنهاء العنف ضد الأطفال ستساهم مساهمة حاسمة في تحقيق هذا الهدف
اشتركت الممثلة الخاصة سانتوس بايس مع اليونيسف في استضافة حدث خلال مؤتمر تمويل التنمية المعقود في أديس أبابا، بإثيوبيا، حيث تم الإعلان عن إقامة شراكة عالمية وإنشاء صندوق متصل بذلك لإنهاء العنف ضد الأطفال. وتتوخى هذه المبادرة حشد الموارد اللازمة لتنفيذ الهدف 16-2 من خطة التنمية المستدامة من أجل ”إنهاء سوء معاملة الأطفال واستغلالهم والاتجار بهم وجميع أشكال العنف