الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال ترحب بالإعلان الوزاري الصادر عن المنتدى السياسي الرفيع المستوى لعام 2018

23 تموز/يوليه 2018، نيويورك - رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، مارتا سانتوس باييس، بالإعلان الوزاري الصادر عن المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2018. ومن العناصر الأساسية للإعلان ما يلي: ”نحن ملتزمون بعالم يستثمر في أبنائه وشبابه، ويترعرع فيه كل طفل متحررا من كل أشكال العنف والاستغلال“.

وقالت سانتوس باييس إن ”الإعلان الوزاري يؤكد من جديد الالتزام بالتنفيذ الفعال لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لفائدة جميع الناس في كل مكان، وكفالة ألا يخلّف الركب وراءه أحدا“. وأضافت أن ”الإعلان لا يتناول المسألة الحاسمة المتمثلة في إنهاء العنف ضد الأطفال فحسب، وإنما يتناول طائفة واسعة من القضايا، منها القضاء على الفقر، والمساواة بين الجنسين، وتغير المناخ، والحصول على المياه، والتوسع الحضري، ضمن أمور أخرى.“

وأعرب الإعلان الوزاري عن الالتزام القوي بجعل الأطفال في صميم خطة عام 2030. وأقر بأن تنمية رأس المال البشري لازمة لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على الصمود تبدأ بالاستثمار في الأطفال والمراهقين والشباب لضمان أن يترعرعوا في بيئة خالية من جميع أشكال العنف. وأكد أهمية ضمان المشاركة الهادفة للأطفال، ولا سيما أضعفهم، بوصفهم عوامل تغيير حاسمة في تنفيذ خطة عام 2030.

واستطردت الممثلة الخاصة سانتوس باييس قائلة: ”إن خطة عام 2030 خطة تحويلية عالمية محورها الإنسان، وتسلم بالحاجة إلى بناء مجتمعات سلمية وعادلة وجامعة توفر المساواة في الوصول إلى العدالة وتقوم على احترام حقوق الإنسان“. ”ويسرني على وجه الخصوص أن الإعلان يؤكد تحديدا على ضرورة القضاء على جميع أشكال العنف ضد الأطفال“. وتتضمن المقتطفات ذات الصلة من الإعلان ما يلي:

  • نؤكد من جديد التزامنا بمنع العنف الجنساني والاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي والممارسات الضارة والتصدي لها.“
  • ”تطوير رأس المال البشري اللازم لبناء مجتمعات مستدامة ومرنة يجب أن يبدأ بالاستثمار في جميع الأطفال والمراهقين والشباب، وصون حقوقهم وضمان أن يترعرعوا منذ مرحلة الطفولة المبكرة في بيئة آمنة، خالية من جميع أشكال العنف، بما في ذلك الإهمال والإيذاء والاستغلال، ومن خلال القضاء على جميع الممارسات الضارة.“

وقالت سانتوس باييس إن ”خطة عام 2030 تتضمن رؤية طموحة، ألا وهي أنه من خلال الاستثمار في الأطفال، يمكننا أن نهيئ الظروف التي تتيح لكل طفل أن يترعرع في وسط خال من العوز والخوف والعنف“. ”وهي تتضمن غاية محددة، هي الغاية 2 للهدف 16، المتمثلة في إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال. وعلى الرغم من التقدم المحرز، يجب علينا الآن أن نضاعف جهودنا لكفالة تحويل رؤية عام 2030 إلى واقع ملموس، والالتزامات الواردة في الإعلان الوزاري إسهام هام في هذا الصدد. ويمكننا معا أن نهيئ عالما يسوده السلام لجميع الأطفال. فذلك أقل ما يستحقونه!“

  يرجى النقر على الرابط أدناه لمزيد من المعلومات: https://www.un.org/press/
en/2018/ecosoc6943.doc.htm