Publications

Publications

حماية الأطفال المتضررين من العنف المسلح في المجتمع

إن العنف المسلح في المجتمع يمس بحقوق الطفل، وهو مرتبط بمخاطر جسيمة على نمائهم وسلامتهم، إذ يعرّض الأطفال للإصابة والإعاقة والصدمات النفسية والاستغلال واليتم والسجن، بل وحتى القتل في بعض الأحيان. وللعيش في مجتمع متضرر من العنف المسلح عواقب على الأطفال المستهدفين، شأنهم في ذلك شأن أولئك الذين يشهدون هذا العنف أو يشعرون بأنهم مهددون في بيئة كهذه. والعنف المسلح يخل بالوئام الاجتماعي والحياة الأسرية، ويسبب الانقطاع عن الدراسة، ويضعف الرعاية الصحية، ويقوض التنمية الاقتصادية، ويولّد الخوف الذي يحدّ بدوره من قدرة الأطفال على التحرك بحرية والمشاركة في حياة مجتمعاتهم والتمتع بالطفولة والنمو ليصبحوا مواطنين متمكنين.

تنزل المنشور

النسخة الإسبانية

إنهاء المعاناة: التصدي لتسلط الأقران من فناء المدرسة إلى الفضاء الإلكتروني

يؤثر تسلط الأقران، بما في ذلك التسلط عبر الإنترنت، على نسبة كبيرة من الأطفال في مختلف مراحل النماء، وغالبا ما يلحق ضررا جسيما بصحتهم البدنية والنفسية وبأدائهم المدرسي. وقد يعاني الضحايا من اضطرابات في النوم وحالات صداع وآلام في المعدة وفقدان الشهية للأكل والإرهاق، فضلا عن مشاعر التقدير المتدني للذات والقلق والاكتئاب والعار، وقد تراودهم أحيانا رغبة في الانتحار؛ وقد تلازمهم هذه الندبات النفسية والعاطفية حتى مرحلة البلوغ.

إن تسلط الأقران يمثل شاغلا رئيسيا بالنسبة للأطفال. بل إنه واحد من أكثر الأسباب التي تدفع بالأطفال إلى الاتصال بخط اتصال هاتفي طلباً للمساعدة. فقد أصبح هذا الموضوع يحتل مركز الصدارة في الاستقصاءات التي تجري بمشاركة أطفال المدارس ويثير اهتماما خاصا عند إجراء استطلاعات لرأي الشباب بشأنه عبر وسائط التواصل الاجتماعي.

تنزيل المنشور

النسخة الإسبانية

النسخة الفرنسية

الاحتفاء بالطفولة: رحلة نحو القضاء على العنف ضد الأطفال

يتمحور هذا الكتاب حول ما ينبغي فعله لإنهاء العنف ضد الأطفال، وما الذي يعنيه ذلك، وما الفائدة منه. وهو احتفاء بالطفولة وبيان يدعو لعالم يترعرع فيه الأطفال بكرامة وهم متحررون من العنف.

ويتضمن الكتاب مجموعة من الشهادات الملهمة من أناس سخّروا مواهبهم ووقتهم لتقريبنا من عالم خال من العنف لصالح جميع الأطفال. وقد أسهم فيه أناس متميزون من مختلف الأعمار والخلفيات، بمن فيهم القائد الحكيم والمدافع عن حقوق الطفل والأكاديمي والفنان، وكلهم برهنوا عن التزام راسخ ببناء عالم أفضل للأطفال.

ونحن على ثقة بأنكم ستجدون ما يلهمكم في القصص الشخصية والإنجازات المهنية والأحلام والإبداعات الواردة في هذا الكتاب. ومع انطلاق العد التنازلي حتى عام 2030، فإن لكل شخص دور يضطلع به. إن الأطفال يريدون الاعتماد عليكم! وكل مواطن من مواطني العالم يمكنه أن يصبح عاملا من عوامل التغيير. ويمكن لذلك أن يلهم الآخرين لإحداث التغيير الذي نحتاج إليه.

تنزيل المنشور

يجب أن تبدأ الوقاية من العنف في مرحلة الطفولة المبكرة

إن إنهاء العنف في حياة الأطفال والاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة مسألة تتعلق بحقوق الطفل أولا وقبل كل شيء، وهو أمر تدعمه الأدلة العلمية التي تبيّن مدى أهمية خلو الطفولة المبكرة من العنف، ذلك أن 000 1 يوم الأولى من حياة الطفل تشكّل أساس نمائه ككل في المستقبل. والعنف في مرحلة الطفولة المبكرة تجربة تسبب الإجهاد والألم للطفل على المدى القريب، ويُحتمل كذلك أن تكون لها عواقب على المديين المتوسط والبعيد. فالإمكانات البدنية والفكرية والاجتماعية - الوجدانية المثلى للطفل متوقفة على تلقيه رعاية ملؤها الحب وتنشئته في بيئة سليمة منذ البداية.

وتبيّن البحوث العلمية أن الإجهاد في مرحلة الطفولة المبكرة، بما في ذلك التعرض للعنف، مضر بنماء الأطفال وصحتهم وتعليمهم، ويخلّف آثارا سلبية على صحتهم العقلية والنفسية على المدى البعيد. وقد زاد تقدم علم الأعصاب في فهمنا لكيفية تأثير التعرض للعنف على نمو دماغ الطفل في المراحل الأولى. ويمكن للعنف أن يغيّر بنية ووظيفة الدماغ في طور النمو، وهو ما يمكن أن يؤثر على القدرة على اكتساب المهارات اللغوية وأداء الوظائف الإدراكية، مما يسفر عن حالات عجز في الكفاءات الاجتماعية والعاطفية ويولّد الشعور بالخوف والقلق والاكتئاب، واحتمال إيذاء النفس واتباع سلوك عدواني.

تنزيل المنشور

النسخة الإسبانية

القطاع الخاص ومنع العنف ضد الأطفال في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

يعرض التقرير المتعلق بالقطاع الخاص ومنع العنف ضد الأطفال في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مجموعة دراسات حالات إفرادية توضح كيف أن الإجراءات التي تتخذها المؤسسات التجارية في مختلف أنحاء المنطقة تساعد على تأمين حماية الأطفال من العنف، مع الإشارة أيضا إلى سياق العنف ضد الأطفال والمراهقين المثير للقلق في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ويشكّل هذا المنشور المشترك إسهاما رئيسيا في إعمال حقوق الطفل وتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي تتضمن رؤية طموحة لعالم يستثمر في أطفاله ويكفل تحررهم من العنف والإيذاء والاستغلال. ويشدد هذا التقرير على الدور الحاسم الذي يقوم به القطاع الخاص في هذا النموذج الإنمائي الجديد.

تنزيل المنشور

النسخة الإسبانية