مشاركة الأطفال

 أهمية مشاركة الطفل

المشاركة من المبادئ الأساسية الأربعة لاتفاقية حقوق الطفل.ومن ثم فهي متداخلة، من حيث جوهرها، مع المبادئ الأخرى المتمثلة في عدم التمييز، والحق في البقاء والنمو، ومصالح الطفل الفضلى.
    ويستند عمل الممثلة الخاصة إلى نهج كلي يركز على حقوق الطفل ويشدد على دور الأطفال بوصفهم عواملَ تغيير وعلى قدرتهم على أن يكونوا شركاء متساوين في إعمال حقهم في العيش دون عنف. وتتم مشاركة الأطفال في عالم سريع التغير حيث يتيح الوصول الواسع النطاق إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأطفال التواصلَ مع بعضهم بعضا، خارج أي حواجز جغرافية أو ثقافية، ويتيح الاطلاع على ما يجري في العالم، في حينه. ولكن لا يُتاح لجميع الأطفال الفرص ذاتها، وما زال هناك العديد من الأطفال الذين لا تتوفر لهم إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو لا تتاح لهم إلا إمكانية محدودة. 
    ومشاركة الطفل أولوية من الأولويات الاستراتيجية الثلاث للممثلة الخاصة المقتنعة اقتناعا راسخا بقدرة الأطفال على الاختيار واتخاذ القرار. ومن الأهداف المحددة الهدف المتمثل في المساعدة على مد الجسور بين مجموعتين رئيسيتين من أصحاب المصلحة: الحكومات وسائر واضعي السياسات من جهة والأطفال من جهة أخرى، حتى يصبح ما يعيشه الأطفال من تجارب جزءً لا يتجزأ من كل عمليات صنع القرار التي تتصدى للعنف ضد الأطفال. 
    ولتحقيق ذلك الهدف، يعمل مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال على إنجاز ما يلي:
    -    بذل الجهود لدعوة الدول الأعضاء إلى إشراك الأطفال في عمليات صنع القرار المتعلقة بسلامتهم وحمايتهم ورفاههم؛
    -    إسماع أصوات الأطفال بشكل تمثيلي، وضمان عدم ترك أي طفل متخلفا عن الركب، والتركيز بشكل خاص على الأطفال الأشد ضعفا، الذين كثيرا ما لا تُسمَع أصواتهم؛
    -    تعزيز الدور الإيجابي الذي تضطلع به مشاركة الأطفال وتمكينهم.
    وتشجع الممثلة الخاصة أصحاب المصلحة الرئيسيين وتعمل معهم على تعزيز الدور الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به الأطفال باعتبارهم شركاء في المطالبة بالتغيير وبناء الزخم وتسريع العمل نحو تحقيق خطة عام 2030. 
    وتدعو الممثلة الخاصة إلى إشراك الأطفال في جميع المسائل المتصلة بحمايتهم ورفاههم مع ضمان سلامتهم وحمايتهم.

        مبادرة #CovidUnder19
    تؤثر جائحة كوفيد-19 على كل إنسان بطريقة أو بأخرى ومن جوانب عديدة، بما في ذلك صحتهم وتعليمهم، وكذلك اجتماعيا واقتصاديا. وعلى الرغم من أن الأطفال ليسوا، من الناحية الطبية، من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة، فمن الواضح أن للجائحة عواقب عميقة وطويلة الأجل على حياتهم. ذلك أن حوالي 90 في المائة من أطفال العالم لا يذهبون إلى المدارس. وتؤدي ظروف لزوم المنازل والإجهاد إلى تفاقم مخاطر العنف العائلي. أما بالنسبة للأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت، فتتيح البيئة الرقمية فرصة للتواصل مع الأصدقاء والتعلم، ومع فالأمر ينطوي أيضا على مخاطر كبيرة، مثل التعرض لإساءة المعاملة على الإنترنت.
    وقد انضم مكتب الممثلة الخاصة إلى مبادرة #CovidUnder19، وهي مبادرة جماعية تروم الجمع بين الأطفال والناشطين في مجال حقوق الطفل والخبراء وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين، للعمل سويا على فهم ما يعانيه الأطفال بسبب كوفيد-19 وإشراكهم في تحديد أشكال التصدي لهذه المسائل. ومن غايات مبادرة #CovidUnder19 إيجاد مساحات للأطفال في جميع أنحاء العالم للمشاركة بشكل مجدٍ في المناقشات بشأن القضايا الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والمساهمة في تشكيل عالم ما بعد الجائحة.
    للمزيد من المعلومات عن هذه المبادرة انقر هنا

إعلان الأطفال

إعلان شباب البحر الكاريبي , كينقيستون، جامايكا، 15 أيار/مايو 2012

بيان الأطفال والمراهقين من بلدان أمريكا اللاتينية المشاركين في اجتماع أمريكا الجنوبية لمتابعة دراسة الأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال والمراهقين - أسونسيون، باراغواي، 29 نيسان/ أبريل 2011

مشاورة متابعة دراسة الأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال، إعلان الأطفال من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي - سانتو دومينغو، الجمهورية الدومينيكية، 1 و 2 كانون الأول/ ديسمبر 2011

أطفال من جنوب آسيا يدعون إلى تحسين معايير الرعاية والخدمات المراعية لحقوق الطفل -  كاتماندو، نيبال، 29 أيلول/سبتمبر 2011

مشاركة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في المؤتمر العالمي للموئل الثالث - كيتو، إكوادور، الفترة من 17 إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016

توصيات الأطفال والمراهقين في إطار مشاورة إقليمية بشأن حماية الأطفال من التحرش والتسلط عبر الإنترنت - مونتيفيديو، أوروغواي، 24 أيار/مايو 2016

جلسة رابطة أمم جنوب شرقي آسيا المعنية بالطفل، التي عقدت بمناسبة اجتماع المائدة المستديرة الأقاليمي السابع الذي نظمته الممثلة الخاصة بشأن منع العنف ضد الأطفال والقضاء عليه

شكلت مشاركة الأطفال في الاجتماعات الإقليمية بشأن العنف ضد الأطفال بعدا رئيسيا في ولاية الممثلة الخاصة. ونتيجة لهذه العملية، تُعتمد إعلانات هامة للأطفال في جميع المناطق بينما يتم تعزيز الشبكات الإقليمية للمنظمات التي يقودها الأطفال.

وتستضيف الممثلة الخاصة كل عام مائدة مستديرة أقاليمية بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية للتعجيل بإحراز التقدم في حماية الأطفال من العنف وتعزيز تبادل الممارسات والتجارب الإيجابية بين المناطق.

وفي حزيران/يونيه 2017، اشتركت الممثلة الخاصة مع رابطة أمم جنوب شرقي آسيا في استضافة المائدة المستديرة الأقاليمية السابعة، وذلك خلال الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الرابطة، برئاسة الفلبين، في مانيلا.

وشدد الاجتماع على الأهمية البالغة لمشاركة الأطفال فى الإجراءات المتعلقة بمنع العنف، وعُقدت في إطاره جلسة للأطفال في رابطة أمم جنوب شرقي آسيا شارك فيها مندوبون شباب من الدول الأعضاء في الرابطة ومن جمهورية كوريا. وقد حظيت هذه الجلسة بدعم من فرع آسيا من ائتلاف مناصرة حقوق الطفل، وهو شبكة إقليمية لمنظمات حقوق الطفل ومنظمات حقوق الإنسان تتألف من 13 منظمة عضوا من 11 بلدا في آسيا.

وأعرب المندوبون الأطفال عن مخاوف كبرى، بما يشمل حمايتهم من تسلط الأقران والتسلط عبر الإنترنت، والحاجة إلى الاستثمار في تمكينهم ومشاركتهم الحقيقية لمنع حوادث العنف والتصدي لها. ودعا المندوبون الأطفال إلى إيجاد بيئة داعمة تسودها المحبة، داخل الأسر وفي المدارس وفي المجتمعات المحلية؛ وكذلك إلى اتخاذ مبادرات للتوعية وتبادل المعلومات لجعلهم مواطنين قادرين متمكنين، وإلى تحديد المخاطر والإبلاغ عن الحوادث والتماس المساعدة من المصالح المراعية لحقوق الطفل. وأعربوا عن ضرورة أن تتخذ الحكومات إجراءات عاجلة، بما يشمل إعداد القوانين والسياسات والميزانيات، واتخاذ مبادرات لحسن تربية الأولاد، وتنفيذ برامج لبناء قدرات المهنيين العاملين مع الأطفال. وأبرزوا أهمية المشاركة في المنتديات لإجراء مناقشات مفتوحة مع الشباب ابتغاء جعل العالم مكانا أفضل للجميع.

التشاور الإقليمي مع الأطفال والمراهقين بشأن حمايتهم من تسلط الأقران والتسلط عبر الإنترنت

لإفادة تقرير الأمين العام المعنون ”حماية الأطفال من تسلط الأقران“، نظم مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، في مونتيفيديو، مشاورة إقليمية مع الأطفال من جميع أنحاء منطقة أمريكا اللاتينية، بالتعاون مع حكومة أوروغواي في إطار الرئاسة المؤقتة لمبادرة اللجنة الدائمة المعنية بالأطفال في السوق الجنوبية المشتركة، وكذلك مع حركة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من أجل الأطفال والشبكة الإقليمية للفتيات والفتيان والمراهقين. وقد جمع هذا الاجتماع الإقليمى 28 فتاة وفتى ومراهقا من الأرجنتين، وإكوادور، وأوروغواي، وباراغواي، وبوليفيا، وبيرو، والسلفادور، وشيلي، وكولومبيا، وهندوراس.

وقد أتاحت المشاورة منبرا استراتيجيا للأطفال لإبداء الأفكار بشأن الأسباب الجذرية لتسلط الأقران والتسلط عبر الإنترنت وبشأن الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير للوقاية منهما والتصدي لهما. وأُبرزت نتائج تلك المشاورة في تقرير الأمين العام وعُرضت في التقرير المواضيعي الذي أصدرته الممثلة الخاصة بشأن الموضوع نفسه. وأُصدر أيضا كتيِّب ومقطع فيديو عن المشاورة التي عقدت في أوروغواي، وذلك لتوثيق وتعميم نتائجها.

كتيب باللغة الإنكليزية عن التشاور الإقليمي مع الأطفال والمراهقين بشأن حماية الأطفال من تسلط الأقران والتسلط عبر الإنترنت

كتيب/مطوية باللغة الإسبانية عن التشاور الإقليمي مع الأطفال والمراهقين بشأن حماية الأطفال من تسلط الأقران والتسلط عبر الإنترنت

فيديو  

تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن حماية الأطفال من تسلط الأقران

طلبت الجمعية العامة إلى الأمين العام أن يعد تقريرا (A/RES/69/158) عن “حماية الأطفال من تسلط الأقران”، مُستعينا في ذلك بالمعلومات التي تقدمها الدول الأعضاء والجهات المعنية، وبالتعاون مع كيانات الأمم المتحدة. وقُدم التقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين في عام 2016.

وقد تبين أن المعلومات التي جُمعت لا تقدر بثمن باعتبارها مصدرا للمعلومات لتقرير الأمين العام عن حماية الأطفال من تسلط الأقران، بما في ذلك الممارسات الجيدة لدعم الحكومات الوطنية في جهود التنفيذ على الصعيد الوطني. ومن بين المصادر المختلفة للمعلومات التي نُظر فيها في سياق التقرير تجارب الأطفال وآراؤهم المباشرة بشأن تسلط الأقران والتسلط عبر الإنترنت.

ويتضمن التقرير عن حماية الأطفال من تسلط الأقران توصيات هامة تتناول مجموعة متعددة ومتنوعة من المجالات بما في ذلك التشريعات والسياسات العامة، وتوحيد البيانات، ومبادرات التوعية وبناء القدرات، وتمكين الأطفال وإشراكهم. وستساعد هذه التدابير في إحراز تقدم نحو القضاء على جميع أشكال العنف ضد الأطفال، على نحو ما دعت إليه خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ولا سيما الهدفان 4 و 16-2 من أهداف التنمية المستدامة.

وللوقوف على آراء وتوصيات الأطفال فيما يتعلق بمنع تسلط الأقران والتصدي له، تعاون مكتب الممثلة الخاصة مع اليونيسيف واستخدم أداة لتبادل الرسائل الاجتماعية على شبكة الإنترنت، هي أداة U-Report، لكي يتواصل مع أكثر من ٠٠٠ ١٠٠ طفل في جميع أنحاء العالم. وعبَّر أطفال وشباب من البلدان التالية عن آرائهم بشأن هذه المسألة الهامة: أوغندا، وأوكرانيا، وأيرلندا، وباكستان، والسنغال، وسوازيلند، وسيراليون، وشيلي، وليبريا، وماليزيا، والمكسيك، وموزامبيق، ونيجيريا، وبلدان أخرى في جميع أنحاء العالم (بلدان أخرى).

تعريف أداة U-Report

U-Report أداة لتبادل الرسائل الاجتماعية تتيح التواصل مع الشباب في جميع أنحاء العالم وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم حول القضايا التي تؤثر عليهم. وتستطلع أداة U-Report آراء الشباب من خلال الرسائل القصيرة، وبوابة تويتر، وبوابة تيليغرام وغيرها من القنوات على شبكة الإنترنت، وتدرج البيانات المجمعة في موقع شبكي عام ابتغاء إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.

وتُستخدم أداة U-Report في 40 بلدا في 4 قارات، وهناك 4 ملايين شاب يُعتبرون اليوم من مستخدميها https://ureport.in/ureporters/.

بعض النتائج

  1. ما يقرب من تسعة من كل عشرة أطفال وشباب يعتبرون تسلط الأقران مشكلة، مما يؤكد الحاجة الملحة للتصدي لهذا الشكل من أشكال العنف.
  2. ثلثا الأطفال والشباب تعرضوا لتسلط الأقران (على الرغم من عدم جمع المعلومات عن عدد المرات، وعن مدة استمرار ذلك التعرض أو مدى شدة التسلط أو ضرره).
  3. يمكن تصنيف أسباب تسلط الأقران إلى أربع مجموعات تكاد تكون متساوية: ربع الأطفال والشباب يشعرون بأنهم تعرضوا لتسلط الأقران بسبب جنسهم أو ميلهم الجنسي؛ والربع تقريبا بسبب انتمائهم العرقي أو القومي؛ والربع بسبب مظهرهم؛ وما يزيد على الربع قليلا لأسباب أخرى تماما.
  4. ثلث ضحايا تسلط الأقران أخبر صديقا أو أخا بذلك، والثلث لم يخبر أحدا، وأقل من الثلث أخبر شخصا بالغا - أقل من واحد من كل عشرة أخبر معلما بذلك. ويمكن تفسير هذا الأمر بأسباب متعددة تتراوح بين الأسباب الاقتصادية، بما فيها إمكانية الوصول إلى التعليم النظامي، إلى الأسباب الثقافية، بما فيها التصور السائد لدور المعلمين أو الأساليب التربوية المستخدمة في بعض البلدان.
  5. ثلث الأطفال والشباب يعتبرون تعرضهم لتسلط الأقران أمرا طبيعيا، ولذلك فهُم لا يخبرون عنه أحدا. وربع الضحايا لا يعرفون إلى من يتجهون للإخبار عن تسلط الأقران. وما يقرب من نصف الأطفال والشباب لم يخبروا أي شخص لأنهم إما كانوا خائفين أو خجلين من القيام بذلك.
  6. فهم الأطفال والشباب لأسباب تسلط الأقران موزع في أربع مجموعات تكاد تكون متساوية: لأن البالغين لا يرون تسلط الأقران، أو لأن الأطفال لئام، أو لأن تسلط الأقران جزء من الحياة المدرسية، أو أنهم لا يعرفون الأسباب.
  7. أكثر من ثمانية من كل عشرة أطفال وشباب يعتقدون أن من الضروري أن يكونوا جزءً من الحل من خلال زيادة الوعي والتصدي لتسلط الأقران في المدرسة. وأقل من واحد من كل عشرة أطفال وشباب يعتقد أن النهج يجب أن يقتصر على الحظر القانوني؛ وأقل من واحد يعتقد أن تسلط الأقران سيقل أو يختفي ببساطة عن طريق تدريب المعلمين.

تتاح مزيد المعلومات عن الاستبيان الذي أعد عن تسلط الأقران في الموقع الشبكي  وعلى صفحتنا على موقع تريلو

بناء فضاءات حضرية آمنة للأطفال وبمشاركتهم

لتعزيز إنشاء مدن وفضاءات حضرية آمنة وغير عنيفة للأطفال وبإشراكهم، ولإفادة المناقشات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، المعقود في كيتو، إكوادور، في الفترة من 16 إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016، نظمت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، وهم حركة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من أجل الأطفال، والشبكة الإقليمية المعنية بالفتيات والفتيان والمراهقين، ومنظمة إنقاذ الطفولة والمنظمة الدولية للرؤية العالمية، سلسلة من المشاورات الوطنية والتشاور الإقليمي مع أطفال وشباب وعمد مدن من إكوادور وبيرو والسلفادور وكولومبيا. وشارك في هذه العملية نحو 400 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و 16 سنة.

وأدت المشاورات إلى وضع نسخة مراعية لحقوق الطفل للأطفال من الخطة الحضرية الجديدة ”مدن أحلامنا“.

خطة ”مدن أحلامنا“ بالإنكليزية
خطة ”مدن أحلامنا“ بالإسبانية

وعرَض نتائج المشاورة مع الأطفال والعمد مشاركون شباب في مناسبة جانبية نظمتها الممثلة الخاصة بشأن ”تعزيز دور عمد المدن في حماية حقوق الأطفال في التحرر من العنف في البيئات الحضرية“. ودعم هذا الحدث كل من اليونيسيف، وأمانة الموئل، وحركة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من أجل الأطفال، والشبكة الإقليمية المعنية بالأطفال والمراهقين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومبادرة”اعرف العنف“، ومعهد إيغارابي.

وعُرضت أيضا آراء الأطفال وتوصياتهم خلال المنتدى المعني بالأطفال والشباب الذي عقدته أمانة الموئل، وفي الدورة الاستثنائية المعنية بالمدن الأكثر أمانا التي نظمها موئل الأمم المتحدة بالتعاون مع الممثلة الخاصة. وركزت الدورة الاستثنائية على وسائل تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة وساعدت على تحديد الممارسات الإيجابية في بناء بيئات حضرية أكثر أمانا في جميع أنحاء العالم.

أصوات الأطفال الذين لديهم أم أو أب أو ولي أمر محرومون من الحرية

في عام 2014، دعا الأمين العام إلى إجراء دراسة متعمقة عن الأطفال المحرومين من الحرية، مشددا على ضرورة إعدادها مع مراعاة آراء الأطفال. ولإعطاء دفعة للعمل في هذا المجال ولمراعاة أصوات الأطفال وخبراتهم، تضافرت في عام 2017 جهود الممثلة الخاصة مع جهود منظمة Gurises Unidos غير الحكومية في أوروغواي والمنتدى الإقليمي المعني بالأطفال الذين يراعهم أشخاص بالغون محرومون من الحرية.

وشارك أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و 17 سنة ممن لديهم والد أو ولي أمر محرومان من الحرية في مجموعات نقاش مركَّز محلية عُقدت في الأرجنتين، وأوروغواي، والبرازيل، وبنما، والجمهورية الدومينيكية، وشيلي، وغواتيمالا، والمكسيك، ونيكاراغوا. واستُرشد بآراء الأطفال في وضع كتيب يتناول أثر الحرمان من الحرية على حياة الأطفال ويتضمن توصياتهم لضمان حماية حقوق الإنسان الواجبة لهم.

كتيب بالإنكليزية - أصوات الأطفال والمراهقين الذين لديهم أم أو أب أو ولي أمر محرومون من الحرية. مساهمة في الدراسة المتعمقة عن الأطفال المحرومين من الحرية

كتيب/مطوية بالإسبانية

أصوات الأطفال والمراهقين الذين لديهم أم أو أب أو ولي أمر محرومون من الحرية. مساهمة في الدراسة المتعمقة عن الأطفال المحرومين من الحرية