أهداف التنمية المستدامة

عقد العمل لإنهاء العنف ضد الأطفال

 

sdg_wheel-arabic.pngيُطلب في عقد الأمم المتحدة للعمل من المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم أن يُعمل بشكل مشترك على تسريع التقدم نحو تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وإن تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في تلك الخطة بحلول عام 2030
سيساعد على الحد من خطر العنف في حياة الأطفال ويتيح استجابات فعالة للضحايا منهم. ولكن يجب علينا أيضا أن نعترف بأنه إذا لم نعالج الغايات الواردة في أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعنف ضد الأطفال معالجة كافية، فسيُعاق إحراز التقدم في خطة عام 2030 ككل.
ودعا الأطفال أنفسهم، أثناء صياغة خطة عام 2030، إلى تضمينها صراحةً مسألة التحرر من العنف. وأبرزوا أن العنف أمر يتقاطع فيه العديد من الأهداف الإنمائية، ولكن ينبغي، بالإضافة إلى ذلك، اعتباره أولويةً قائمة بذاتها.
وبإدراج الغاية 16.2  من أهداف التنمية المستدامة (”إنهاء إساءة معاملة الأطفال واستغلالهم والاتجار بهم وتعذيبهم وسائر أشكال العنف المرتكب ضدهم“) جعلت خطة عام 2030 كرامة الأطفال وحقهم في العيش دون عنف أو خوف أولوية من أولويات خطة التنمية الدولية.  تُعد خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة فرصة فريدة لإعمال حق كل طفل في العيش دون خوف أو عنف على النحو المكرَّس في اتفاقية حقوق الطفل.
ويجيء بدء عقد العمل في عام 2020 في وقت تحتفل فيه الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها تحت شعار تجديد تعددية الأطراف، ولكن أيضا في وقت يواجه فيه العالم تحديات خطيرة مستجدة منها تغير المناخ، وتزايد عدم المساواة، وتأثير جائحة كوفيد-19. ويجب على المجتمع الدولي أن يكفل جعل الأطفال أولوية لعقد العمل ومحوراً لتركيزه ،وحشدهم بصفتهم مشاركين نشطين في التعجيل بالعمل.
وإن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما تلك المتعلقة بالتعليم والصحة والمساواة بين الجنسين والعنف ضد المرأة وعمل الأطفال والقضاء على الفقر والوصول إلى العدالة وإخضاع المؤسسات للمساءلة وجعلها شاملة للجميع، سيساعد على الحد من خطر العنف في حياة الأطفال وإتاحة استجابات فعالة للضحايا منهم.
ولقد كان اعتماد الأمم المتحدة الغاية 16.2  من أهداف التنمية المستدامة إنجازاً تاريخياً، وعلى المجتمع الدولي الآن أن يعمل على تحويل هذا الزخم إلى حركة لا يمكن وقفها لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.
ستجد هنا المزيد من المعلومات عن العنف ضد الأطفال في خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك المسائل الرئيسية والتقارير وروابط المواقع ذات الصلة.

 

 

عملنا

 

تسريع تنفيذ الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة الأخرى ذات الصلة

decade-ofaction-2030.png

أعد مكتب الممثل الخاص للأمين العام مذكرة إحاطة لدعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أثناء قيامهم بإعداد الاستعراض الوطني الطوعي (VNR) ، لتسليط الضوء على الروابط الوثيقة بين أهداف التنمية المستدامة وإنهاء العنف ضد الأطفال. ويشجع الدول الأعضاء على استخدام التقرير الوطني الطوعي للإبلاغ عن الممارسات والمبادرات الواعدة التي تبيّن أن العنف ضد الأطفال يمكن منعه عندما تكون هناك إرادة والتزام سياسيان. ويتمثل أحد الأغراض المهمة لعملية المراجعة الوطنية الطوعية في إشراك المجتمع بأسره في مراجعة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون الأطفال مشاركين نشطين ويجب أن تنعكس أصواتهم في عملية ونتائج المراجعة الوطنية الطوعية. ويجب أيضاً أن تكون حماية الأطفال وتعليمهم وصحتهم والجوانب الأخرى لرفاهيتهم جزءًا لا يتجزأ من كل تقرير من تقارير المراجعة الوطنية الطوعية ، مع إيلاء اهتمام وثيق لضمان عدم إهمال أي طفل ، وخاصة الأكثر ضعفاً.  

Arabic | English | French | Spanish

 

ملاحظات في إعداد الاستعراضات الوطنية الطوعية لعام 2021

decade-ofaction-2021.png

بعد إعداد ونشر مذكرة الإحاطة الأولى التي أعدتها الممثلة الخاصة للأمين العام ، استعرض المكتب التقارير الوطنية الطوعية المقدمة في المنتدى السياسي الرفيع المستوى في عام 2021. وركز المنتدى السياسي الرفيع المستوى لعام 2021 على مجموعة من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة مباشرة بحماية الأطفال من العنف وكافة محفزاته. وشملت هذه الأهداف تلك المتعلقة بالفقر والجوع والصحة والرفاهية والعمل اللائق (بما في ذلك إنهاء عمالة الأطفال) وعدم المساواة والعمل المناخي. كما استعرض المنتدى السياسي الرفيع المستوى الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة وهدفه المحدد (16.2) لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال. واستعدادًا  للمنتدى السياسي الرفيع المستوى ،  اجتمعت الممثلة الخاصة مُعلا مجيد مع جميع الدول الأعضاء تقريبًا التي قدمت تقريرًا وطنيًا طوعياً في عام 2021 لبحث كيفية جعل عملياتها الوطنية  حساسة وشاملة للأطفال. وحيثما كان ذلك مناسبًا ، عملت أيضًا مع فريق الأمم المتحدة القطري والمنسق المقيم لضمان انعكاس حقوق الطفل في دعمهما لعملية المراجعة الوطنية الطوعية. بالإضافة إلى ذلك ، شاركت في العديد من حوارات السياسات الوطنية التحضيرية والتقت بممثلي المجتمع المدني والأطفال والشباب. أعد المكتب وثيقة إضافية تقدم لمحة عامة عن التقارير الوطنية الطوعية المقدمة بالإضافة إلى ملاحظات مهمة في التقارير ، بما في ذلك أمثلة توضح كيفية قيام الدول الأعضاء بإدماج إنهاء العنف ضد الأطفال في عملية التنمية الوطنية الخاصة بهم. نأمل أن تجد جميع الدول الأعضاء هذه الوثيقة مفيدة ، لا سيما تلك التي ستعد المراجعات الوطنية الطوعية في عام 2022 وتبدأ العمل لمشاركة التقدم المحرز نحو إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.  

عربي | صينى | إنجليزي | فرنسي | الروسية | الأسبانية

 

 

ملاحظات في إعداد الاستعراضات الوطنية الطوعية لعام 2020

decade-ofaction-2020.png

في العام السابق ، استعرض المكتب التقارير الوطنية الطوعية المقدمة في المنتدى السياسي رفيع المستوى في عام 2020 ، وكان من المشجع أن نرى أن الدول الأعضاء تدرك بشكل متزايد أن إنهاء العنف ضد الأطفال أمر بالغ الأهمية لإحراز تقدم عبر أهداف التنمية المستدامة. ولمزيد من دعم الدول الأعضاء في إعداد تقارير المراجعة الوطنية الطوعية القادمة ، أعد مكتب الممثل الخاص للأمين العام وثيقة إضافية توفر نظرة عامة على التقارير الوطنية الطوعية المقدمة بالإضافة إلى الأفكار الهامة حول التقارير ، بما في ذلك أمثلة توضح كيفية دمج الدول الأعضاء إنهاء العنف ضد الأطفال في عملية التنمية الوطنية الخاصة بهم.  

عربي | صينى | إنجليزي | فرنسي | الروسية | الأسبانية

 

 

 

مختبر الاستعراضات الوطنية الطوعية 2020: تطوير مراجعة وطنية طوعية لأهداف التنمية المستدامة مراعية  وشاملة للأطفال

5-steps-to-incorporate-childrens-voices-in-vnr.png

تستخدم الحكومات في جميع المناطق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأطفال لتحفيز العمل السريع نحو القضاء على الفقر ، وضمان حياة صحية ، وزيادة الوصول إلى التعليم الجيد ، وتحقيق المساواة بين الجنسين ، وتعزيز مشاركة الأطفال ، والقضاء على جميع أشكال العنف. في تموز / يوليو 2020 ، شارك مكتب الممثل الخاص واليونيسف في تنظيم مختبر للاستعراضات الوطنية الطوعية خلال أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى ، لتشجيع الحكومات على إعداد تقارير حول  غايات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأطفال في تقاريرها الوطنية الطوعية وتبادل الأمثلة بشأن الإجراءات المتخذة. أبرز المختبر كيف يمكن لعمليات المراجعة الوطنية الطوعية الشاملة والتشاركية أن تساعد في ضمان وضع رفاهية الأطفال وحمايتهم في محور التخطيط للتنمية الوطنية وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما لفت المختبر الانتباه إلى الحاجة إلى الحفاظ على ميزانيات وطنية للصحة والتعليم وحماية الأطفال من العنف ، حتى في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن تأثير جائحة COVID-19.

مذكرة مفاهيمية  | ملخص لمختبر الاستغراضات الوطنية الطوعية

 

 

مختبر الاستعراضات الوطنية الطوعية 2021: الاستثمار في الأطفال: تطوير مراجعة وطنية طوعية لأهداف التنمية المستدامة مراعية للأطفال من أجل تعافي شامل ومستدام

the-impact-of-covid19-on-children.png

خلال العام الماضي ، واجه العالم تحديات غير مسبوقة جراء،  كوفيد -19 والتي لديها القدرة على عكس المكاسب العالمية نحوتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). حيث تعرضت حقوق الأطفال في الحماية والصحة والتغذية الجيدة والتعليم للخطر - مما قلل من فرص حياتهم وقدرتهم على تحقيق إمكاناتهم. لقد كشف كوفيد -19 عن أوجه عدم المساواة والهشاشة القائمة وزاد من تفاقمها، و غيّر حياة الجميع في كافة أنحاء العالم وفرض ضغطًا هائلًا على الأنظمة الوطنية. ويُعد فيروس كورونا COVID-19 أزمة صحية وإنسانية عالمية كما يهدد بالتحول إلى أزمة لحقوق الطفل على نطاق أوسع. سيكون المختبر فرصة للاستماع إلى كيفية قيام الحكومات بجعل عملية المراجعة الوطنية الطوعية الخاصة بهم حساسة للأطفال ، وإظهار كيفية  ضمان إعطاء الأطفال الأولوية في الاستجابة الوطنية لوباء COVID19 ، فضلاً عن التحديات التي واجهتها وكيفية التخطيط للتمويل والمحافظة على الخدمات المقدمة للأطفال وتعزيزها في مرحلة التعافي الفوري وما بعدها. كما يهدف أيضًا إلى تقديم آراء قائمة على الأدلة حول كيفية اعتبار الإنفاق العام على الخدمات الاجتماعية المعززة للأطفال استثمارًا سليمًا طويل الأجل يمثل الأساس للتعافي المستدام من الوباء ، وهو ضروري لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ أجندة 2030.

مذكرة مفاهيمية

 

 

الوفاء بالوعد: إنهاء العنف ضد الأطفال بحلول عام 2030  

keeping-the-promise.png

بعد أربع سنوات من اعتماد أهداف التنمية المستدامة و 30 عامًا على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل ، وعلى الرغم من بعض التقدم ، لا يزال العنف ضد الأطفال مستترًا ويقوّض تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتنفيذ الكامل لخطة 2030 . نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد ، والقيام به بشكل أفضل والقيام به بشكل أسرع لضمان عدم ترك أي طفل خلف الركب. "قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة نجاة معلا مجيد أثناء إطلاقها تقرير الوفاء بالوعد: إنهاء العنف ضد الأطفال بحلول عام 2030 خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى في عام 2019. يسلط التقرير الضوء على أن أكثر من مليار طفل حول العالم - نصف أطفال العالم - يعانون شكل من أشكال العنف ؛ ثلاثة من كل أربعة أطفال دون سن الخامسة يتعرضون لتأديب شديد على أيدي مقدمي الرعاية ؛ وحوالي ثلث الطلاب تعرضوا للتنمر من قبل أقرانهم مرة واحدة على الأقل في الشهر الماضي. يجمع التقرير تحليلاً من الخبراء من أصحاب المصلحة الملتزمين بالوفاء بالوعد المنصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل ، وهي معاهدة حقوق الإنسان الأكثر تصديقًا في التاريخ: حياة خالية من العنف لكل طفل.

 

 

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تحتفل بالالتزام العالمي التاريخي بإنهاء العنف ضد الأطفال

في يوم الجمعة 25 سبتمبر/ أيلول 2015 ، تم اعتماد جدول أعمال عالمي للتنمية المستدامة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتتضمن خطة عام 2030 لأول مرة هدفًا محددًا (16.2) لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال ووضع حد للإساءة والإهمال وتعميم استغلال الأطفال في العديد من الأهداف الأخرى المتعلقة بالعنف.
للاطلاع على المزيد 

 

 

 

التقارير الرئيسية

 

الطريق إلى العيش بكرامة بحلول عام 2030: إنهاء الفقر وتحويل جميع أشكال الحياة وحماية الكوكب. التقرير التجميعي للأمين العام عن خطة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 (A / 69/700

 

تقرير أهداف التنمية المستدامة: 2019  2020 2021

 

تقرير الأمين العام بشأن التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة :  جلسة 2021 | جلسة 2020 | 2019 طبعة خاصة | جلسة 2019 | جلسة 2018 | جلسة 2017 | جلسة 2016

 

تقرير فريق الخبراء والوكالات المعني بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة. 
فيما يلي المؤشرات الثلاثة العالمية للهدف 16.2 ويمكن الاطلاع عليها في الصفحة 57 من التقرير:

  • 16.2.1 نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 1 إلى 17 عامًا الذين تعرضوا لأي عقوبة جسدية و / أو اعتداء نفسي من قبل مقدمي الرعاية في الشهر الماضي تحميل
  • 16.2.2 عدد ضحايا الاتجار بالبشر لكل 100،000 من السكان حسب الجنس والعمر وشكل الاستغلال
  • 16.2.3 نسبة الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا والذين تعرضوا للعنف الجنسي في سن 18 عامًا

 

تقرير الممثل الخاص للأمين العام: لماذا يجب أن تكون حماية الأطفال من العنف في صميم جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 - مراجعة المشاورات مع الأطفال بشأن خطة التنمية لما بعد عام 2015 تحميل

 

وجهات نظر الممثلة الخاصة للأمين العام: